الفنان نضال سيجري في ذكرى وفاته حاضر في قلوب الجمهور

نضال سيجري، أو “تشارلي شابلن العرب” كما لقبه معجبوه عن دوره في مسلسل ضيعة ضايعة، دور “أسعد خرشوف”..

ممثل سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1965، هو خريج المعهد العالي للفنون، متزوج من الكاتبة سندس برهوم وله ولدان.

اقرأ أيضاً: زهير عبد الكريم : الدراما السورية باتت تسلك طريق الدعـارة

الفنان نضال سيجري في ذكرى وفاته حاضر في قلوب الجمهور

أصبح عضواً في نقابة الفنانين السوريين في 17/9/1991، وقد قدّم على مدى سنوات عمره التسع والأربعين وخلال مسيرته الفنية التي استمرت قرابة العشرين عاماً، أكثر من خمس عشرة مسرحية للمسرح القومي ومسرح الطفل، وعشرة أفلام سينمائية روائية وقصيرة، وأكثر من مئة تمثيلية ومسلسل تلفزيوني.

الشخصية الخالدة والأبرز له “أسعد خرشوف” ذلك الريفي الجميل، الطيب الساذج، والوطني الساحر المغلوب على أمره، الذي ظهر في مسلسل “ضيعة ضايعة” حيث لعب سيجري هذا الدور بشكل لافت، وكرسه شخصية شعبية بامتياز، سكنت في وجدان الجمهور، في مسلسل كان له أثر كبير في تاريخ الدراما السورية.

الفنان نضال سيجري في ذكرى وفاته حاضر في قلوب الجمهور

لـ نضال سيجري في التلفزيون ما يزيد على المئة مشاركة، استطاع من خلالها أن يرسم لوجوده في الشاشة الصغيرة نكهة خاصة، برزت من خلاله اشتغاله الصادق على أبعاد الشخصية وتبنيها فنياً، بحيث تصبح من لحم ودم سواء أكانت كوميديا أم تراجيديا، أم ضمن المسلسلات التاريخية أو البيئية.

ومن أهم أعماله: “العبابيد” عام 1997 و”بقعة ضوء” بأكثر من جزء و”أبناء القهر” 2002 و”أيامنا الحلوة” و”مرايا” 2003، و”عصر الجنون” و”ليالي الصالحية” 2004، و”الانتظار” و”غزلان في غابة الذئاب” 2006، و”الحصرم الشامي” 2007، و”ضيعة ضايعة” 2008″ و”مرسوم عائلي” و”زمن العار” و”إذاعة فيتامين” 2009، و”كليواباترا” 2010 و”المفتاح” 2012.

وأيضاً بعد استئصال حنجرته، ظهر نضال سيجري في دورين صامتين، في مسلسلي “​بنات العيلة​” و”الأميمي” عام 2012.

تعاون فنياً مع المخرج​ الليث الحجو​ في ثلاثة مسلسلات هي “الخربة​” عام 2011 و”أرواح عارية” عام 2012 و”سنعود بعد قليل” 2013.

قام بإخراج فيلم “طعم الليمون”، الذي تناول فيه يوميات عائلات لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين من الجولان السوري، إضافة إلى مهجرين عراقيين اجتمعوا في منزل واحد، في حي فقير.

قام بالمشاركة في عدة أفلام ممثلاً مثل “الطحين الأسود” و”خارج التغطية” و”حادثة على الطريق” و”الترحال” و”زهرة الرمان”، وغيرها.

تم تكريم نضال سيجري في إطار الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دمشق المسرحي في 2010، وكرمه مسرح بابل في العراق بعد رحيله بعرض مسرحية “حمام بغدادي” التي كانت من إخراجه.

أما المشهد الأخير له، فجاء تلبية لوصية نضال سيجري عندما سجى جثمانه على خشبة المسرح القومي في اللاذقية، قبل أن تسدل الستار على مسيرته ويوارى الثرى.

الفنان نضال سيجري في ذكرى وفاته حاضر في قلوب الجمهور

حيث رحل نضال سيجري وهو في أولى خطواته الفنية على سلم الطموح، وكان في جعبته مئات الأحلام الفتية التي رحلت معه ولم تر النور.. توفي في مدينة دمشق بتاريخ 11 تموز 2013 وذلك بعد معاناة دامت سنتين مع مرض سر طان الحنجرة ودُفن في مسقط رأسه مدينة اللاذقية.

سعد وليد

صحفي سوري درس الصحافة في تركيا وعمل مع العديد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، كما عمل أثناء دراسته في اذاعة الجامعة. مسؤول تحرير أخبار المشاهير في موقع المورد منذ عام 2021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى