الأوضاع المعيشية صعبة… ارتفاع كبير في الأسعار تشهده أسواق دمشق

قالت صفحات محلية أن أسواق العاصمة السورية دمشق تشهد حالة فلتان غير مسبوقة في تسعير المواد التموينية والمأكولات الشعبية، ما يؤكّد ضعف دور الرقابة التموينية وإن لم تكن موجودة أساساً، إذ إنّ كل بائع مفرق أو جملة أو صاحب محل يسعر على مزاجه ضارباً بعرض الحائط جميع القوانين واللوائح السعرية.

وعند محاولة الاستفسار عن سبب الارتفاع اليومي في الأسعار أجاب أحد أصحاب المحلات بالتأكيد على أنّ أنه “يتم يومياً التسعير حسب ما يتم شرائه من تجار الجميلة وهم بدورهم يرفعون يومياً الأسعار لأنهم على دراية أكثر بوضع السوق”.

وأشار أحد أصحاب محلات السندويش في دمشق أسباب ارتفاع الأسعار إلى “زيادة تكاليف مستلزمات العمل اليومية كالغاز والكهرباء وكذلك اضطرارهم إلى اللجوء إلى السوق السوداء لشراء بعض المواد اللازمة كالمازوت لتشغيل المولدات بكون وضع الكهرباء سيء جداً”.

وقد تم رصد بعض الأسعار أمس الجمعة لشرائح عدّة حيث تراوحت أسعار الخضروات في أسواق العاصمة للكيلو الواحد حسب النوعية، “البنورة بين 850 – 1500 ل. س، الباذنجان 2000 – 2500 ل. س.

والفاصوليا الخضراء 4000 ل. س، الخيار 1000- 1500 ل. س، البصل اليابس 1500 ل. س، الخسة صغيرة 400 ل. س والكبيرة 700 ل. س، الكوسا بين 2000 – 2800 ل. س.

أمّا بالنسبة لأسعار الفواكة، فسجل الكيلو الواحد لكل من التفاح بين 1200 – 1700 ل. س، الموز 1500-1800 ل. س، البرتقال أبو صرة 1500 ل. س، كرمنتينا 1800 ل. س، الفريز 2700 – 3000 ل. س.

وعن الدجاج، سجل كيلو شرحات 8000 ل. س، وردة 5200 ل. س، كستا 5500 ل. س، الجوانح 4000 ل. س، فيما بلغت أسعار المواد التموينية كالسكر 2000 ل. س، علبة الشاي 24 ظرف 1200 ل. س، وقية الشاي فرط 5000 ل. س، كيلو الرز بين 3000 – 3300 ل. س.

البرغل وصل سعر الكيلو إلى 1600 ل. س، الطين 1800 ل. س، الفريكة 6000 ل. س، لتر الزيت 6300 – 6600 ل. س، رز كبسة 3900 ل. س، وأوقية القهوة إلى 3000 ل. س ونصف كيلو المتة من 500 ل. س.

وبالنسبة لأسعار السندويش فتتراوح سعر سندويشة الشاورما من 2200 – 3500 ل. س، البطاطا 1500 – 2000 ل. س، الفلافل 1000 – 1500 ل. س، وقرص الفلافل 50 ل. س.

وترواحت أسعار بعض المنظفات، سائل الجلي ما بين 2250 – 4000 ل. س، المدار 4400 ل. س، نورة 4400 ل. س، صابونة صغيرة 1800 – 2500 ل. س، صابون علب لغسل اليدين صغيرة 2500 ل. س، كلور 1200 ل. س.

والجدير بالذكر أن المواطن السوري لم يعد قادرا على تأمين مستلزماته اليومية في ظل هبوط الليرة السورية وتردي المعيشة وضعف الرواتب التي يحصل عليها.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى