
الأمم المتحدة تتستر على مقتل عاملين بالمجال الإنساني بقصف نظام الأسد
كشف تحقيق صحفي، أن الأمم المتحدة حاولت التستر على مقتل عاملين في المجال الإنساني بقصف جوي للنظام السوري عام 2016، استهدف قافلة إغاثة بين مدينتي حلب وحمص في سوريا.
وجاء بالتحقيق المشترك بين موقع “الحرة” وصحيفة “جيروزاليم بوست”، أن مسؤولين سابقين في الأمم المتحدة (وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، والمستشار الخاص لمبعوث الأمم المتحدة لسوريا يان إيغلاند)، لم يعلنا عن مضمون رسالة داخلية للمنظمة تقول إن هجمات النظام قتلت اثنين من عمال الإغاثة.
اقرأ أيضاً: حملات التبرعات للنازحين في الشمال السوري تعزز آمالهم لاستبدال خيامهم بوحدات سكنية
وفور بدء التحقيق وتلقيها الأسئلة عن الحادثة، حذفت الأمم المتحدة أدلة موجودة في صفحتها على الإنترنت، ورفضت الإفصاح عن سبب تلك الخطوة.
وقال مسؤول في المنظمة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن مراجعة رسائل داخلية للأمم المتحدة كشفت عن مقتل اثنين من عمال الإغاثة في 25 نيسان (أبريل) 2016، كانا في قافلة إنسانية متجهة إلى مدينة الرستن بريف محافظة حمص.