الأردن.. أكثر من ربع مليون لاجئ سوري مهددون بقطع مساعداتهم الغذائية الأممية

نوه برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إلى أنه اعتباراً من الشهر المقبل، لن يتلقى أكثر من 21 ألف لاجئ سوري في الأردن، مساعداتهم الغذائية الشهرية.

وأرجعت الأمم المتحدة في بيانها السبب إلى نقص التمويل، مؤكدة أنها تحتاج بشكل عاجل إلى 58 مليون دولار، لمواصلة تقديم المساعدات لنصف مليون لاجئ حتى نهاية العام 2021.

اقرأ أيضا: شقيقان سوريان يتعرضان لهجوم حيوان مفترس في لبنان

وذكر البيان أن “المساهمات الأخيرة من الدول المانحة، ساعدت في تفادي تخفيضات واسعة النطاق، كان من شأنها أن تؤثر على عدد أكبر من اللاجئين”.

لكن التمويل في الوضع الحالي غير كاف، لتلبية الاحتياجات الغذائية لجميع اللاجئين في الأردن، وفق ما أضافه البيان، الذي نقل تصريحات، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن “ألبرتو كوريا مينديز”.

وقال مينديز إن “الأوقات العصيبة تتطلب إجراءات صعبة، ويتعين علينا اتخاذ بعض الخيارات لتحديد أولويات التمويل الحالي، وتقديم المساعدة الغذائية لمن هم في أمس الحاجة إليها”.

وأكد المسؤول الأممي أنه “في حال عدم تلقي المزيد من التمويل، قد يجد البرنامج نفسه مجبراً على قطع المساعدات الغذائية عن ربع مليون لاجئ آخرين، يقيمون خارج المخيمات في نهاية شهر أيلول المقبل”.

وتقدم الأمم المتحدة، للاجئين السوريين المقيمين في مخيمي الزعتري والأزرق، إضافة إلى الأسر شديدة الاحتياج من المقيمين خارج المخيمات، مبلغ 23 ديناراً أردنياً (نحو 32 دولاراً) لكل شخص شهرياً.

و يتلقى اللاجئون المقيمون خارج المخيمات والمصنفون بأنهم متوسطو الحاجة على مساعدة شهرية بقيمة 15 ديناراً أردنياً (نحو 21 دولاراً) للشخص الواحد.

وتحتضن الأردن، قرابة مليون و390 ألف سوري في الأردن، نصفهم تقريباً مسجلون بصفة “لاجئ” في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، و 750 ألفاً منهم يقيمون في البلاد قبل عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى