احتجاجات السويداء باتت تشمل فئات متعددة من الأهالي

قالت دراسة أن الاحتجاجات الشعبية في السويداء، باتت تشهد مشاركة من فئات مختلفة من أبناء المحافظة، ممن تضرروا من قرار رفع الدعم الحكومي، وتردي الأوضاع المعيشية.

ولفت تقرير “مركز جسور للدراسات” أن المشاركين في الاحتجاجات هم من المثقفين ونشطاء المجتمع المدني، وعناصر غير مسلحة من الفصائل المحلية، وهو  يفسر تعدد الشعارات بين التنديد بممارسات نظام الأسد التي أدت إلى إفقار السكان وبين المطالبة بحرية واستقلال سوريا.

اقرأ أيضا: نظام الأسد يرفع الدعم عن المواد الغذائية ومواطنون يعترضون عن هذا القرار (فيديو)

وحدد التقرير جملة من “الأسباب غير المباشرة”، التي ساهمت في انطلاق الاحتجاجات، وأبرزها: تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتراجع مستوى الخدمات التي يقدمها النظام، و استمرار ضغوط روسيا والنظام لفرض التجنيد الإجباريّ على أبناء المحافظة.

وأشار إلى أن استمرار أو توقف الاحتجاجات مرتبط بعدد من العوامل أهمها: استخدام الحل الأمني، على غرار موجة الاحتجاجات التي شهدتها السويداء منتصف عام 2020، وموقف الفصائل المحلية، والمرجعِيات الدينية، والوجهاء “حيث لا يوجد أي تأييد منهم للاحتجاجات باستثناء قوات “الفهد”.

ووفق التقرير، فمن “غير المستبعَد أن تؤدي روسيا دوراً عَبر قناة الاتصال التي تربطها مع قائد حركة “رجال الكرامة” يحيى الحجار، لأجل التهدئة.

سعد وليد

صحفي سوري درس الصحافة في تركيا وعمل مع العديد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، كما عمل أثناء دراسته في اذاعة الجامعة. مسؤول تحرير أخبار المشاهير في موقع المورد منذ عام 2021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى