إيطاليا.. تغريم سائحين فرنسيين بتهمة سرقة رمال من شاطئ جزيرة إيطالية

غرّمت شرطة الجمارك في جزيرة سردينيا الإيطالية، 41 شخصاً حاولوا المغادرة ومعهم 100 كيلوغرام من الرمال والأصداف البحرية، وصخور الشاطئ.

وذكر موقع جريدة “إندبندنت” البريطانية، أن السلطات الإيطالية تحظر نقل الرمال من شواطئ البلاد، لأنه في بعض الحالات يعرض السياح سلع الشاطئ للبيع عبر الإنترنت.

اقرأ أيضا: “كيف يثبت نفتالي بينيت قلنسوته الصغيرة على رأسه الأصلع؟ صحيفة إسرائيلية تجيب

و يعتبر ذلك أمراً غير قانوني، ويعاقب عليه بغرامات تصل إلى 3000 يورو منذ العام 2017، وهو ما دفع الشرطة لإلقاء القبض على زوجين فرنسيين معهما 14 زجاجة بلاستيكية مليئة بالرمال، تزن 40 كيلو، في صندوق سيارتهما.

وأوضحت السلطات أن الزوجين الفرنسيين، زعما أنهما لم يعرفا أن هذه الممارسة محظورة، ولم يكن لديهما فكرة عن ارتكابهما جريمة، عندما أزالا الرمال من شيا في جنوب جزيرة سردينيا.

وتملك إيطاليا شواطئاً تتمتع برمال بيضاء تمتاز بحماية عالية، مع فرض عقوبات قاسية على الذين يحاولون إزالة أي رمال، وتصل إلى السجن من سنة إلى ست سنوات بتهمة السرقة مع الظروف المشددة، المتمثلة في سرقة أحد أصول المنفعة العامة.

ويقول العلماء المحليون، إن هذه الممارسة ضارة للغاية، ويؤكد ذلك عالم البيئة في سردينيا، بييرلويجي كوكو، في تصريحات لـ”بي بي سي”.

ويقول كوكو إن شواطئ سردينيا الرملية إحدى مناطق الجذب الرئيسية فيها مهددة من جراء التعرية، وإزالة الرمال من السائحين، ويضيف: “فقط جزء ضئيل من السائحين الذين يزورون سردينيا يقضون وقتهم في حفر ما يصل إلى 40 كغم من الرمال لكل منهم، وإذا ضاعفت نصف هذا الرقم في 5% من مليون سائح يزورون الجزيرة سنوياً، فإنه في غضون بضع سنوات سيساهم ذلك بشكل كبير في تقليص عدد الشواطئ”.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى