إعلام روسي: البنتاغون يريد قص أجنحة المقاتلين الشيعة

هاجمت القوات الأمريكية مواقع قوات موالية لإيران في سوريا والعراق. كانت العملية، وفقا للبنتاغون، ذات طبيعة دفاعية بحتة، ردا على الهجمات المستمرة التي يتعرض لها العناصر الأمريكيون في الشرق الأوسط. وتؤكد إدارة الرئيس جوزيف بايدن أنها تريد إرسال إشارة واضحة إلى طهران بشأن خطوطها الحمراء في المنطقة.

وكما تؤكد مصادر نيويورك تايمز في الإدارة الرئاسية الأمريكية، فإن الضربات على الأراضي العراقية شملت قاعدة للتشكيلات الشيعية فيها طائرات من دون طيار. وبحسبهم، ففي الأشهر الأخيرة، بدأت الجماعات الموالية لإيران في استخدام الطائرات المسيرة، التي يقال إن طهران تزودهم بها. العملية، كما لاحظت صحيفة نيويورك تايمز، كانت تهدف على وجه التحديد إلى حرمان القوات الموالية لإيران من مثل هذه الإمكانية، على الرغم من أن الصحيفة لم تستبعد أن تؤدي الهجمات إلى إثارة شهية هؤلاء.

اقرأ أيضا: سي إن إن: البنتاغون رصد محاولة إيرانية فاشلة لإطلاق قمر صناعي

وتعليقا على أهمية العملية الأمريكية، أشار الخبير العسكري يوري ليامين إلى أن الوضع في العراق وسوريا، من وجهة نظر الإجراءات الأمريكية، لم يتغير خلال الفترة الأخيرة. وقال لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “ينفذ الأمريكيون بين الحين والآخر، ضربات محدودة على القوات الموالية لإيران على الحدود السورية العراقية؛ والقوات الموالية لإيران، تشن ضربات محدودة على المواقع الأمريكية في العراق. وفي الوقت نفسه، يحاول الطرفان معايرة هذه الضربات بحيث تكون، من ناحية، مزعجة للخصم، ومن ناحية أخرى، أن لا تتسبب في تصعيد حاد آخر”.

كما لاحظ ليامين، أن الوضع لا يمثل مشكلة كبيرة للقوات الروسية في سوريا. فبحسبه “هذا الجزء من الحدود مع العراق الذي تسيطر عليه الحكومة السورية يقع فيما يسمى بمنطقة مسؤولية القوات الموالية لإيران، والوجود الروسي هناك محدود للغاية”.

نص المقال كما أورده موقع “روسيا اليوم” نقلاً عن صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى